سعيد ياسين (القاهرة)
تستعد ياسمين عبدالعزيز للعودة إلى السينما بعد غياب 5 سنوات، حيث تفاضل حالياً بين أكثر من سيناريو، منها فيلم «الدنيا حلوة وياك»، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، وفيلم «الهتيف» الذي يناقش هموم وقضايا الإنسان البسيط، ضمن أحداث اجتماعية رومانسيية.
جاء تحمس ياسمين للعودة إلى السينما بعد نجاح الأفلام التي عرضت خلال العامين الماضيين وحققت إيرادات عالية، وقام ببطولتها عدد من أبناء جيلها مثل أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وأحمد عز وأحمد السقا ومنى زكي وهند صبري ونيللي كريم وآسر ياسين، بجانب فتح منافذ لدور العرض السينمائية العربية، وفي مقدمتها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وقد قامت ياسمين من قبل بالبطولة السينمائية المطلقة لعدد من الأفلام التي حققت نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، ومنها «الدادة دودي» و«الثلاثة يشتغلونها» و«الآنسة مامي» و«جوازة ميري»، وآخر أعمالها فيلم «الأبلة طم طم» عام 2018، مع حمدي الميرغني وبيومي فؤاد ومحمد محمود وهشام إسماعيل وإنعام سالوسة، وإخراج علي إدريس.
وكانت ياسمين قد ركزت نشاطها في السنوات الماضية على الدراما التلفزيونية، وقامت ببطولة عدد من المسلسلات، منها «هربانة منها» و«لآخر نفس» و«ونحب تاني ليه» و«اللي ملوش كبير»، وآخرها في رمضان الماضي «ضرب نار» مع أحمد العوضي وماجد المصري، وجسدت فيه شخصية فتاة مكافحة تقوم على رعاية شقيقيها بعد وفاة والديها، وتنشأ بينها وبين شاب هارب من الثأر في الصعيد، قصة حب يتحديان بها ظروفهما الصعبة.