رصد رواد فضاء أبعد تدفق راديوي سريع حتى الآن من مجرة بعيدة عن مجموعتنا الشمسية الموجودة في مجرة درب التبانة.  
ورصد الفريق الدولي انفجارا بعيدا لموجات راديو كونية استمرت لأقل من ملي ثانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وحدد التلسكوب الكبير للغاية في المرصد الجنوبي الأوروبي مصدر الموجات في مجرة بعيدة للغاية لدرجة أن ضوءها استغرق ثمانية مليارات سنة ليصل إلينا.
تجدر الإشارة إلى أن التدفق كان من أكبر التدفقات التي رصدت من حيث الطاقة، حيث أصدر ما يعادل إجمالي انبعاثات الشمس على مدار 30 عاما، في جزء ضئيل من الثانية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف يؤكد أنه يمكن استخدام تدفق راديوي سريع لقياس المادة المفقودة بين المجرات، مما يوفر طريقة جديدة لقياس كتلة الكون.  
تعطي الطرق الحالية لتقدير كتلة الكون إجابات متناقضة وتعارض النموذج القياسي لعلم الكونيات.