تامر عبد الحميد (أبوظبي)

بعد أحداث الجزء الثاني من فيلم Tiger Zinda Hai، الذي عرض عام 2017، وتم تصوير بعض مشاهده في أبوظبي، يعود النجم سلمان خان بعد 6 سنوات بدور العميل السري «أفيناش سينغ راثور» الشهير بـ «تايجر» في الجزء الثالث من سلسلة الأكشن والمغامرات البوليوودية، Tiger 3، ليخوض مغامرة جديدة محفوفة بالمخاطر، في إطار من الحركة والتشويق.
يشاركه بطولة الفيلم كل من كاترينا كيف، ريدهي دوجرا، ميشيل لي، عمران هاشمي، ورافاثي، وهو من ﺗﺄﻟﻴﻒ شريدهار راجافان ونيلش ميسرا، وإﺧﺮاﺝ مانيش شارما.

مكافحة الإرهاب
يمزج الفيلم بين الدراما والرومانسية والأكشن، ويقدم جرعة زائدة من مشاهد الأكشن والقتال والمطاردات الخطرة. فبعدما أمضى 20 عاماً في خدمة بلده الهند وحماية أمنها واستقرارها كعميل سري في مكافحة الإرهاب، وبعد أحداث Tiger Zinda Hai، تم اتهام «تايجر» وزوجته «زويا» التي تلعب دورها كاترينا كيف، بالخيانة، وتم القبض عليه في الجزء الثالث في عملية مدبرة من قبل العميل والجاسوس السابق الشرير «آتيش رحمن» الذي يؤدي دوره عمران هاشمي، فيضطر «تايجر» و«زويا» بالقيام بمهمة جديدة لتبرئة اسميهما.

فلاش باك
ضمن لقطات «فلاش باك»، تظهر لقطات لـ«زويا» التي شهدت وفاة والدها، عميل المخابرات «ريحان نزار»، في انفجار سيارة مفخخة. وبعد جنازته، يتم تجنيدها من قبل «آتيش رحمن»، للانضمام إلى المخابرات، ثم يتم استدعاء «تايجر» للقيام بمهمة من قبل رئيس RAW «مايثيلي مينون» لإنقاذ العميل السابق «جوبي آريا». وبعد إنقاذه، يكتشف «جوبي» أن «زويا» جزء من المهمة المخطط لها، فيبدأ «تايجر» بالتجسس على «زويا» ويتم تكليفه لاحقاً بحماية عميل يدعى «جبران».

هروب
يشهد «تايجر» محاولة «زويا» لاغتيال «جبران» بعدما أنقذه، وتم القبض عليه من قبل «آتيش»، الذي أجبر «زويا» على هذا الاغتيال عن طريق تخديرها واختطافها مع ابنها «جونيور». وبعد الحكم عليه بالسجن، تمكن من الهرب بمساعدة «باثان»، كما يتعاون مع زوجته «زويا» لإنقاذ ابنهما والتصدي إلى مخطط الشرير «آتيش»، والحفاظ على أمن بلادهما.

ثنائي ناجح
نجح الثنائي سلمان وكاترينا، في تحقيق التميز لسلسلة Tiger، على مدى أكثر من 11 عاماً، وقدما مشاهد الأكشن والدراما باحترافية وانسجام كبيرين.