الشارقة (وام)
كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس، الفائزين بالنسخة الثامنة من جوائز «إكسبوجر» العالمية للتصوير الفوتوغرافي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، حيث قام سموه بتسليم الجوائز للمصورين الفائزين، خلال حفل تكريم المواهب الاستثنائية في فن التصوير الفوتوغرافي، والاحتفاء بأعمالهم.
«جبل الفاية المهيب»
وقد كرّم سموه المصورة الأوكرانية ألينا جروم التي حصدت جائزة المركز الأول على مستوى جوائز المهرجان عن صورة «الربيع الضائع 4» التي استعرضت في عملها ضياع فصول السنة الطبيعية وجمالياتها خلال الحرب، وجذبت الصورة اهتمام أعضاء لجنة التحكيم وحصلت على إشادتهم، كونها تشكل شهادة حية على قدرة المصورة على التقاط لحظة أمل.
كما توَّج سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الفائزين في الجوائز بفئاتها العشر الأساسية والفرعية، حيث حصل المصور سليمان بن عيد الحمادي من الإمارات على المركز الأول في فئة «الثقافة التراثية» عن صورة «مكان من الماضي»، وحل المصور ب. أ شكور من الهند في المركز الثاني عن صورة «إحماء - تحضير سباق الهجن»، أما في فئة «جماليات الطبيعة»، فحصد سالم الصوافي من الإمارات المركز الأول عن صورة «جبل الفاية المهيب»، وجاء محمد عنبتاوي من الإمارات أيضاً في المركز الثاني عن صورة «همسات الليل».
«نمط الحياة»
في فئة «نمط الحياة»، حصد المصور راجيش بالاكريشنا مينون من الإمارات المركز الأول عن صورة «الحياة في الشارقة: اليوم وكل يوم»، وحصل أحمد جيناوي من الإمارات على المركز الثاني عن صورة «خورفكان»، في حين شهدت فئة «الطبيعة الحضرية» فوز ماجد البستكي من الإمارات بالمركز الأول عن صورة «براعة الهندسة في مقر مجموعة بيئة»، فيما حصلت سارة غولي من إيران على المركز الثاني في فئة «بحثاً عن روعة العمارة».

«التصوير بالهاتف»
واكبت فئة «التصوير بالهاتف» التي ترعاها «سامسونغ»، طبيعة التصوير في يومنا الحاضر، حيث نالت نايتاو لي من الصين المركز الأول عن صورة «على نهر سونغوا»، وجاءت جوي ساها من بنغلاديش في المركز الثاني عن فئة «إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية»، كما جاءت فئة «التصوير الليلي»، وفاز فيها شويجن لونغ من الصين بالمركز الأول عن صورة «سيلان اللعاب»، في حين جاء فيليب هريبندا من سلوفاكيا في المركز الثاني عن صورة «صيّاد الليل». واحتفت فئة «المصورون الصغار»، برعاية «كانون»، بالمصور جمال بزاري من الإمارات الذي حاز المركز الأول عن صورة «وجه منعكس على سطح الماء»، وبالمصور ريثفيد جيريشكومار من الإمارات في المركز الثاني عن صورة «انعكاسات وتموجات: لحظة من الهدوء لطير كرسوع أسود الجناحين».
«التصوير الصحفي»
في فئة «التصوير الصحفي»، جاء المصور باتريك جاراكس من أوكرانيا في المركز الأول عن صورة «أطفالٌ يتعلمون كيفية ركوب الدراجة الهوائية»، فيما نال كرم المصري من سوريا المركز الثاني عن صورة «تتواصل المآسي في سوريا»، فيما فاز في فئة «تصوير المناظر الطبيعية»، بودي غوناوان من إندونيسيا بالمركز الأول عن صورة «قتال»، ولونغ-تساي وانغ من تايوان بالمركز الثاني عن صورة «مايكروسبور 1».
«التصوير المعماري»
في فئة «التصوير المعماري»، فاز المصور مراد باكماز من تركيا بالمركز الأول عن صورة «الخطوط الهندسية والأضواء»، والمصورة سارة ووترز من تايلاند بالمركز الثاني عن صورة «عين المستقبل»، فيما كرّمت فئة «التصوير الجوي» إيزابيلا تاباكي من إيطاليا التي حازت المركز الأول عن صورة «شجرة الحياة»، وراكيش بولابا من الهند عن صورة «فن الصيّادين».
وضمت لجنة تحكيم الجوائز، التي لاقت قبولاً وتفاعلاً عالمياً، 32 خبيراً وناقداً فنياً في صناعة التصوير، مع تخصيص فئة للمصورين الصغار بهدف تشجيع الجيل القادم من المصورين المحترفين، وكان الفائزون بالمراكز الأولى والثانية في كل فئة، قد حصلوا على تقييمات مفصلة من خمسة من أعضاء لجنة التحكيم، وهم: إيريك ميولا، جيلز كلارك، بريتا جاكنسكي، كاترين إيسمان، وفيكتوريا ميخالسكا.
تراث الشارقة الغني
تضمنت فئة «من الشارقة»، رحلات ساحرة إلى قلب المدينة الإماراتية، حيث استقبلت الفئة الجديدة، التي تم استحداثها في نسخة العام الجاري، 660 عملاً ضمن فئات فرعية عدة، تشمل «الثقافة التراثية»، و«جماليات الطبيعة»، و«نمط الحياة»، و«الطبيعة الحضرية»، لتسليط الضوء على التراث الغني لإمارة الشارقة، وطبيعتها الجذابة، وأسلوب حياة سكانها، والمشاهد الحضرية لمدنها الجميلة.
«البورتريه»
توجت فئة «البورتريه» فيدي كورتيز من سويسرا بالمركز الأول عن صورة «الأصداف رمز الثروة»، وفلاديمير كارامازوف من بلغاريا بالمركز الثاني عن صورة «ذكرى من الماضي»، وأخيراً شهدت فئة «تصوير حياة الشارع» فوز ريكو إكس من الإمارات بالمركز الأول عن صورة «ثنائيات»، فيما حصل هايكون ليانغ من الصين على المركز الثاني عن صورة «دمار كلي».