«قلبي، غيمة فجر»..
أجمل ما في الصباح ابتسامة تستيقظ معك تجدك وتجد فيها بشارة من الله بأن يومك جميل ورزقك وفير في الصباح، امتلأ بماء الحياة، عذب كماء المطر فيه العافية، والتفاؤل وصل إلى أقصى درجات السعادة، أمطر بالأمل والامتنان لنعم الله، أنعمها وباركها صباح يحضن الخطوات منفتح على مبادرات الخير، لتريد وتأمل وتتمنى، صباحاً يمنحك رزقاً وجمالاً، صباحاً ودوداً طبع التفاؤل على وجوه الناس بالابتسامة، وجاء بالأسرار مفسرة وعلا من شأنها، يا رب، يا الله «وفقنا إلى ما نريد إليه مخلصين يا كريم».
الضوء..
 نبحث في الحياة عن ما نأتي به من حكايات كلما خطرت على البال، وقمنا بإخراجها من صندوق الحفظ، فتح لها الصمت قلبه، وباب زمن أوصده، الذكريات المملوءة حباً وعطفاً وحناناً ومواقف نرويها كلما قررنا، وضعناه تحت أنظار الضوء تأخذ طريقها للآذان، تُسمع ونسمع نجتمع للاستماع للحكايات نترك الخيار مفتوحاً!، تحت الضوء جلس صديقي العزيز مكنه من رفع صوته، مكنه من إيقاف تعرجات التأمل الطويل على الوجوه وحيرة، شيء من ذات لا تفقد خفتها سهلة معها تسير لطيفة.
شعور أفتقده..
قلم الكتابة تفتقده أصابعي وغائب أخشى عليه وعليّ من وصولنا إلى اليابسة والمناطق الأكثر جفافاً، سكونه المتأرجح كالريح التي توقف من اشتدادها مراكب الخيال، أخشى من انفصالنا المرهق ولا نكتب، تصبح أفكارنا بيضاء تتطاير، قلم الكتابة الذي يمحو ويكتب البدائل أخشى أن يهجر مسودات الورق ولا يتعرف على صوت خيالي،،، وعليه.. 
أبي صوت العائلة الأول..
«في البيت أب/ يفتح قلبه/ اتكأ في آخر حياته/ على عصا/ صوته الرزين/ نظام أدق من الوقت/ كرسي جلوسه لا يميل / يقاوم الرياح/ في صمته أجمل حقيقة/
الوفاء له حتى الأبد»..
لِمَ لا نعتني بالتفاصيل ومن دون تقييم نأخذ ما يتركه الأب العظيم والذي يمده لنا بصدق ابتسامة، يهدينا صوته، أب في كل الأماكن، وقار يد حانية وقلبه ودود، لِمَ لا نكرمه وقد أعطت الحياة الأولية وأوجدت له الأماكن لجلوسه المريح، لِمَ لا ونحن منه قريبين، والسنوات أثقال على ظهره، لِم لا وهو يحميني.
خاطرة..
«يا ليل/ ينشرح قلب المدينة/ يرجل الفجر المتفائل بخطواته/ التي يثق فيها/ نحو ما ذاهبين/ ظل الضوء/ الحياة التي تفتح نافذة النهار/ للقادمين من وجدهم/ 
يا ليل/ هذا الانشراح إظهار».