خولة علي (دبي) 
يتباهى الأطفال بالملابس الجديدة في عيد الفطر، حيث يستقبلونه ببهجة تعلو وجوههم، يتلقون الهدايا والعيدية في أجواء احتفالية لا تخلو من الأطعمة اللذيذة والألعاب المسلية، التي يشاركون بها العائلة والأصدقاء، ليحظوا بتجربة مميزة ومبهرة تبقى في الذاكرة، ونلمس مدى ما يحمله الأطفال من حماس وترقب وفرح بقدوم العيد، من لحظة الاستعداد لهذه المناسبة إلى الظهور بكامل زينتهم ووضع خطط الاستمتاع بأيامه. 
طقوس العيد 
بكل حماس، يستقبل الطفل محمد اليليلي عيد الفطر المبارك، بارتداء الحمدانية والكندورة العربية ليظهر بمظهر أنيق، وفي المساء يُفضّل تغيير إطلالته بارتداء الزي الرياضي ليشعر بالراحة والاسترخاء، ويمارس اللعب بحرية، كما يحرص على الذهاب مع والده إلى المسجد لأداء صلاة العيد، حيث يتبادل التحية والتهاني مع المصلين، ويشعر الجميع بروحانية العيد وما يحمله من دلالات دينية واجتماعية متوارثة. وبعد الصلاة يلتقي أفراد العائلة في بيت الجدة لتناول وجبة الغداء مع الأهل والأقارب، وسط أجواء يسودها الحب والمودة والتواصل.
لهفة الاستقبال
وبكل لهفة تستقبل هند الزحمي عيد الفطر، معبرة عن فرحتها الكبيرة بقدومه، وتحلم بكل ما هو جميل مثل اللباس الجديد والهدايا والعيدية. وتستعد للاحتفال بالعيد بشراء ثياب جديدة لكل يوم من أيام العيد، وتشعر بالسعادة الغامرة عندما تزور جدها في «البيت العود»، حيث تستمتع بمساعدة والدتها في اختيار ملابسها مع ابنة خالتها التي تعتبرها صديقتها وتوأم روحها.

ألوان الفرح
تصف هدى الكعبي استقبالها واستعدادها للعيد، قائلة: العيد أيام مميزة ننتظرها بشغف وحماس، فمن خلال تحضيراتنا للعيد، نرسم البهجة على وجوه أطفالنا الذين يتلهفون لاختيار الملابس وتنسيقها، ويعبّرون عن اهتماماتهم بكل حماس وحيوية. وهذا يمنحني شعوراً عميقاً بالسعادة والرضا، ويترك بمخيلتنا ذكريات جميلة لا تنسى. وتضيف الكعبي أن اهتمامها بالعيد لا يقتصر على شراء الملابس لأفراد الأسرة، بل يمتد أيضاً إلى إعداد الحلويات الشهية وتزيين المنزل بألوان الفرح، لجعل هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الأطفال. 
محبة وتواصل
وتشاطرها الرأي صفية علي التي تغمرها السعادة خلال الاستعداد لعيد الفطر، وتحرص على أن تترك لبناتها حرية اختيار الملابس وفقاً بالرغم من صغر سنهم، لتعزيز شعورهم بالاستقلالية والثقة بالنفس وغرس روح القيادة وحرية التعبير، لافتة إلى أن العيد فرصة للاستمتاع مع الأبناء، للشعرر بالراحة والسرور، ما يرفع ترابط العائلة ويعزز أواصر المحبة والتواصل.
ابتسامة 
الطفلة فرح عبد الرحمن، تستعد بالبهجة والحماس لاستقبال عيد الفطر، حيث تبدو السعادة واضحة على محياها بحلول هذه المناسبة التي ينتظرها المسلمون حول العالم. وتهتم فرح بمظهرها وأناقتها، وتقول بابتسامة مشرقة: أحرص أن أبدو جميلة في يوم العيد، وذلك من خلال اختيار أكسسوارات تتناسب مع ألوان فساتيني، وأجمل ما في العيد استقبال خالتي لنا وهي تحمل العيدية ولعبة «حظك نصيبك»، ما يزيد من حماسنا. 
تجهيزات 
تحرص نوال محمد، على استقبال عيد الفطر بشكل مميز ومفعم بالسعادة، حيث تقضي ساعات طويلة في تجهيزات العيد، من ناحية تغليف الهدايا بأجمل الطرق لتقديمها لأبنائها وأبناء العائلة، إضافة إلى تزيين المنزل وتبخير الملابس بالعود قبيل التوجه إلى المسجد لأداء صلاة العيد، وتعتبر ملابس الأطفال الجديدة بهجة تتجلى بكل تفاصيلها، ليشعر الصغار والكبار بمظاهر العيد التي تتجلى في إطلالة الأطفال وفرحتهم بالعيد.