مدريد (رويترز) 

ينتظر سكان مدريد وبرشلونة بصبر نافد إعادة فتح الحدائق والمتاحف والأماكن العامة خلال الأسبوع الجاري، مع استعداد إسبانيا لتخفيف أحد أكثر إجراءات العزل العام صرامة في أوروبا في عاصمتها وثاني كبرى المدن بها.
 وفي مدريد، حيث بدأت السلطات منذ أسبوعين السماح للعدائين وراكبي الدراجات بالتريض لبضع ساعات في الصباح والمساء، ركضت مصممة الجرافيك خيمينا رويس بالقرب من السياج الحديدي لمتنزه ريتيرو الذي لا يزال مغلقاً.
 وقالت بحزن: «لم أعد أقوى على الانتظار، وأتوق بالفعل إلى الجري وأخذ حمام شمسي والجلوس بجانب النوافير».
 ودخلت إسبانيا الآن في الشهر الثالث من حالة الطوارئ الوطنية، بعد أن شهدت واحدة من أكبر معدلات الوفاة بفيروس كورونا في العالم مقارنة بعدد سكانها. وكانت مدريد الأكثر تضرراً من الوباء.
 وستتبع مدريد وبرشلونة مناطق أخرى من البلاد حيث تم تخفيف القيود بدرجة أكبر.