فيينا (وكالات) 

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، في تقرير بشأن الأنشطة النووية الإيرانية أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو ثماني مرات الحدّ المسموح به في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي بدأت إيران بالتخلي عن التزاماتها بموجبه في مايو 2019.
وبحسب استنتاجات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الكمية التي راكمتها طهران بلغت في العشرين من مايو 1571,6 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب مقابل الحدّ المسموح به وهو 202,8 كيلوجرام بموجب اتفاق فيينا الذي توصلت إليه حينها إيران والقوى العظمى وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.
وأعربت الوكالة الدولية عن قلق عميق من استمرار إيران في رفض السماح لها بالوصول إلى موقعين نوويين تريد المنظمة الأممية معاينتهما، في إطار مهمّتها للتحقق من الأنشطة النووية الإيرانية، معربةً عن «قلقها الكبير» بهذا الشأن.
وهذان الموقعان اللذان يرغب مفتشو الوكالة بالدخول إليهما منذ أشهر عدة، هما من بين ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحتوائها سابقاً على مواد وأنشطة نووية غير مصرّح عنها، من دون ارتباط مثبت بالبرنامج النووي الحالي.