واشنطن (وكالات)

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، بسحب الحرس الوطني من العاصمة واشنطن، معتبراً أنّ الوضع صار تحت السيطرة بعدما شهدت الأيام الفائتة احتجاجات على صلة بوفاة جورج فلويد. 
وكتب على موقع تويتر: «أصدرت الأمر للتو إلى حرسنا الوطني بالشروع في الانسحاب من العاصمة واشنطن، بعدما صار كل شيء تحت السيطرة».
وأضاف أنّهم سينسحبون «ولكن بإمكانهم العودة سريعاً إذا اقتضى الأمر، فالمتظاهرون عددهم أقل بكثير مما كان متوقعاً مساء أمس الأول».
وتظاهر عشرات آلاف الأميركيين سلمياً في مدن عدة في البلاد، ولم يقع أي حادث خلال التجمع على مقربة من البيت الأبيض الذي طوق بأسلاك شائكة. وتتواصل التظاهرات بوتيرة يومية منذ قضى المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 مايو الفائت في مينيابوليس، عندما جثا شرطي أبيض على عنقه.
وفي هذه الأثناء، رفع رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، أمس، حظر التجوال المفروض منذ نحو أسبوع على خلفية الاحتجاجات التي تخلّلتها أعمال عنف في المدينة.
وكتب في تغريدة: «البارحة والليلة الماضية شهدنا المدينة بأفضل حالاتها»، معلناً رفع الحظر «بمفعول فوري».
ويأتي رفع الحظر، وهو الأول من نوعه في نيويورك منذ 75 عاماً، قبل يوم من «إعادة فتح» المدينة، إثر إغلاق استمر أكثر من شهرين لاحتواء «كورونا».

إصابة 14 شرطياً في لندن
ذكرت كريسيدا ديك، قائدة شرطة العاصمة البريطانية لندن، أمس، أن 14 من أفراد الشرطة أصيبوا في اعتداءات «صادمة وغير مقبولة بالمرة» خلال احتجاجات مناهضة للعنصرية في وسط لندن أمس الأول. وبعد يوم اتسم بالسلمية إلى حد بعيد، اشتبكت مجموعة صغيرة من المحتجين مع أفراد من خيالة الشرطة بعد أن احتشد آلاف للتعبير عن غضبهم من وحشية الشرطة إثر مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأميركية.