أعلنت ليتوانيا وبولندا، اليوم الجمعة، فتح الحدود بينهما، بعد أن كانت قد أغلقت ضمن إجراءات للحد من انتشار وباء كورونا.
وسيكون بمقدور مواطني البلدين السفر بحرية لأول مرة منذ شهر مارس الماضي.
وبموجب هذه الخطوة، فإن سلطات البلدين لن تطلب من المسافرين القادمين إليهما الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
وستسمح عملية فتح الحدود كذلك للمواطنين البولنديين بالوصول إلى إستونيا ولاتفيا، حيث رفعت دول البلطيق تدابير إغلاق الحدود الداخلية في منتصف مايو الماضي.
جاء الإعلان عن فتح الحدود بين لتوانيا وبولندا خلال اجتماع جمع رئيس الوزراء الليتواني سوليوس سكفيرنيليس، والرئيس البولندي أندريه دودا عند معبر كالفاريا-بوديسكو الحدودي، حيث ظهر الزعيمان وهما يرتديان أقنعة الوجه ولم يتصافحا بالأيدي.
ودعا الزعيمان، خلال مؤتمر صحفي مشترك، إلى التضامن في مكافحة وباء فيروس كورونا.
وأعيد بالفعل فتح الحدود بين البلدين جزئياً منذ 11 مايو الماضي أمام المسافرين من رجال الأعمال والطلاب والأشخاص الذين يتنقلون للعمل.
وقد خففت ليتوانيا من تدابير عبور الحدود في الأول من يونيو الجاري أمام الأشخاص القادمين من 28 دولة ذات معدلات إصابة منخفضة بالفيروس، من بينها بولندا.