إسطنبول (وكالات)

أكد حزب الشعوب الديمقراطي التركي أمس، أن القوات الأمنية التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والدروع لتفريق مسيرات سلمية احتجاجية للحزب في عدة مناطق بالبلاد واحتجزت العديد من الأشخاص، مشيراً إلى أن المسيرات السلمية تطالب بمزيد من الديمقراطية وإعلان رفض «الرضوخ» لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد إسقاط البرلمان عضوية ثلاثة نواب معارضين.
وكانت مسيرات الديمقراطية قد بدأت في ولاية هكاري بجنوب شرق البلاد وولاية أدرنة في الغرب، على أن تنتهي السبت المقبل في العاصمة أنقرة. وكان قد تم إسقاط عضوية النائبين بالحزب ليلى جوفين وموسى فارس أوجولاري في البرلمان، عقب قرارات قضائية تؤيد إدانتهما في قضايا عديدة.
وقبل ذلك، قامت سلطات العدالة والتنمية بعزل العديد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة واجهة سياسية للتمرد الذي يخوضه حزب العمال الكردستاني ضد حكم اردوغان.
وبالإضافة إلى رئيس بلدية ماردين، عُزل كذلك رئيسا بلدية دياربكر، أكبر مدينة ذات أغلبية كردية في تركيا، ومدينة فان.
وقال حزب الشعوب، إن مسيراته تهدف لجذب الانتباه للقمع الممنهج الذي تقوم به الحكومة ضد الحزب والمعارضة بصورة عامة.