محمد إبراهيم (الجزائر)

قتل جندي جزائري أثناء اشتباكات مع جماعة إرهابية مسلحة بولاية عين الدفلى شمالي البلاد، فيما سلم إرهابي آخر نفسه لقوات الجيش بولاية أدرار جنوبي البلاد. وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أمس، إنه «خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر، ببلدية طارق بن زياد، بولاية عين الدفلى، اشتبكت قوات الجيش مساء السبت مع جماعة إرهابية مسلحة، ما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد زناندة مصطفى أثناء أدائه واجبه الوطني». وأكد البيان أن قوات الجيش المشاركة في العملية التي لا تزال متواصلة اتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة كافة لتطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة الإرهابيين.
من جانبه، أكد الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن بلاده ستقضي على بقايا الإرهاب، معرباً عن تعازيه في استشهاد جندي خلال اشتباكات مع جماعة إرهابية جنوبي البلاد.
 وقال تبون، في تغريدة في حسابه على «تويتر»: «فقدت الجزائر باستشهاد العريف زناندة مصطفى، شبلاً من أشبال الأمة ممن سالت دماؤهم في سبيل الوطن المفدى ضد الإرهاب الهمجي. لن تذهب دماء مصطفى ومن سبقوه سدى، وسنقضي معاً بحول الله على بقايا الإرهاب».
بدوره، جدد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، حرص وعزم قوات الجيش على مواصلة مكافحة الإرهاب وأشكال الجريمة المنظمة كافة، حفاظاً على الأمن والاستقرار عبر ربوع الجزائر.