استؤنفت حركة الطيران الدولية في مطارات تونس منذ الساعات الأولى اليوم السبت بعد فترة إغلاق جاوزت ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا.
وحطت أولى الرحلات اليوم في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة عند منتصف الليل، وهي رحلة قادمة من فرنسا للخطوط الفرنسية ، كما حطت طائرة لنفس الشركة قادمة من باريس عند الساعة 9 و45 دقيقة بالتوقيت المحلي، بحسب مدير الطيران المدني.
وقال المدير الحبيب المكي إن مطار قرطاج سيشهد اليوم تسع رحلات مغادرة، من بينها رحلات إلى وجهات أوروبية مثل فرانكفورت وروما وباريس.
كما أوضح المكي ، في تصريحه لإذاعة "جوهرة" الخاصة اليوم ، أن مطاري المنستير وجربة سيستقبلان اليوم رحلات، مضيفا أن حركة الطيران ستعمل بنسبة 30 بالمئة لكنها ستشهد نسقا تصاعديا مع بداية شهر يوليو المقبل تاريخ فتح العديد من الدول الأوروبية لمجالها الجوي.
 ويبدأ اليوم سريان قرار السلطات بفتح الحدود كاملة بعد إغلاق استمر منذ منتصف مارس الماضي باستثناء رحلات إجلاء محدودة من وإلى تونس.
ووضعت وزارة الصحة بروتوكولا يلزم المسافرين القادمين إلى تونس التقيد بإجراءات محددة للتوقي من فيروس كورونا المستجد
وصنفت الوزارة، التي أعلنت سيطرتها على الوباء في البلاد بشكل كامل، الدول الأجنبية إلى ثلاث وجهات ذات منحى متدرج لمخاطر فيروس كورونا.
وسيكون مثلا على القادمين من دول ذات مخاطر متوسطة الاستظهار بتحاليل مخبرية قبل الوصول إلى تونس بـ72 ساعة، والخضوع للحجر الصحي بالنسبة للقادمين من دول عالية المخاطر.