قدرت السلطات الصحية في فرنسا، اليوم الجمعة، أن عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد يبلغ 4,4 مليون شخص من مجموع سكانها منذ شهر أبريل الماضي، وهو ما يعادل 6,7 بالمئة من سكان بر فرنسا الرئيسي.
وذكرت هيئة الصحة العامة الوطنية الفرنسية، في تحديثها الأسبوعي للوباء، أن أعداد المصابين قدرت على أساس حملة لاختبار وجود الأجسام المضادة للفيروس لدى الناس.
وفرنسا واحدة من الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بمرض كوفيد-19، حيث تم تسجيل 29 ألفاً و979 حالة وفاة حتى أمس الخميس. وفرضت السلطات الفرنسية إغلاقاً شاملاً بشكل صارم منذ منتصف مارس حتى منتصف مايو.
وحذرت الهيئة من أن عدد الحالات المؤكدة يرتفع الآن مجدداً في بر فرنسا، لكنه لا يزال عند مستوى منخفض.
وأظهرت دراسات أن الامتثال للعديد من التدابير الوقائية، بما في ذلك تجنب المصافحة والالتزام بمسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، آخذ في التراجع، على الرغم من ثبات الالتزام بارتداء الكمامات.