أزالت شرطة ولاية نيويورك مخيم اعتصام أقيم قبل شهر أمام مقر بلدية المدينة اليوم الأربعاء.
وقال ديرموت شيا قائد شرطة نيويورك للصحافيين إن رجاله، يرافقهم عمال نظافة ومحامون، فككوا الخيم قبيل الفجر، ما أدى إلى تفريق نحو 50 معتصماً من دون وقوع اشتباكات أو إصابات.
وأقام معتصمون المخيم، الذي سموه «احتلوا بلدية المدينة»، قبل نحو شهر وبعد التظاهرات ضد العنصرية التي أثارها مقتل الأميركي جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس في مايو الماضي خلال القبض عليه.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دو بلاسيو «ما شاهدناه يتغير خلال الأسابيع القليلة الماضية هو أن التجمع أصبح أصغر، وأقل ارتباطا بالاحتجاجات، بحيث بات أكثر فأكثر منطقة يتجمع فيها المشردون»، مضيفاً أن الوقت حان «للتحرك». 
ومع انحسار الاحتجاجات الضخمة في نيويورك، ازداد الضغط على المسؤولين لإزالة مخيمات الاعتصام والكتابات على التماثيل وجدران المباني العامة.
وقال حاكم الولاية أندرو كومو إنه «منزعج للغاية» من تصاعد معدل الجريمة في العاصمة التي تضررت بشدة من مرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وقال كومو إنه تحدث إلى ترامب الثلاثاء، وطلب منه عدم إرسال قوات فدرالية، مؤكدا للرئيس أنه سيتخذ الإجراءات الضرورية.
وقال الحاكم «أنا قلق، ولكن ليس إلى درجة أعلن حال طوارئ عامة واتخذ إجراءات للتدخل».