أعلنت الحكومة اللبنانية الثلاثاء إعادة فرض إجراءات الإغلاق في البلاد لأيام عدة، وبشكل متقطع مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال رئيس الحكومة حسان دياب، خلال جلسة للمجلس الأعلى للدفاع «نحن في مرحلة جديدة من حربنا ضد وباء كورونا، ويجب أن نأخذ إجراءات صارمة لحماية أهلنا ومجتمعنا».

وللحد من ارتفاع عدد الإصابات، قررت الحكومة فرض إغلاق كلي بين 30 يوليو و3 أغسطس، تزامناً مع عطلة عيد الأضحى، على أن تعيد فتح البلاد جزئياً ليومين فقط، ثم تفرض إغلاقاً تاماً جديداً لمدة خمسة أيام.

وخلال يومي الإغلاق الجزئي، فرضت السلطات إقفال المطاعم والمقاهي وقاعات المؤتمرات والأسواق الشعبية والحدائق العامة، على أن تفتح المطاعم والمقاهي بقدرة استيعابية لا تتخطى خمسين في المئة.

ومنذ فبراير، سجّل لبنان رسمياً 3879 إصابة بـ«كوفيد-19»، بينها 51 وفاة. وجرى تسجيل إصابات كثيرة لدى اللبنانيين الوافدين من الخارج ضمن رحلات إجلاء خاصة نظمتها الحكومة أو بعد فتح المطار مطلع الشهر الحالي، إثر إقفاله منذ منتصف مارس.

ويسجّل لبنان منذ نحو ثلاثة أسابيع ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية بعد تعليق إجراءات الإغلاق العام، بلغ أوجه في 25 يوليو مع تسجيل إصابة 175 شخصاً في يوم واحد.
ورغم تعليمات السلطات بوجوب التزام التدابير الوقائية وفرضها.