قال أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الإصابات بفيروس كورونا المستجد ربما وصلت إلى الذروة في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا وقلة أخرى من الولايات الأكثر تضررا.
وفاقت زيادة عدد الحالات في فلوريدا وتكساس وأريزونا وكاليفورنيا هذا الشهر قدرات المستشفيات على الاستيعاب، وأدت إلى التراجع عن خطوات لإعادة فتح الاقتصاد، وأثارت مخاوف من تداعي الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لاحتواء التفشي.
وفي مقابلة مع برنامج «جود مورنينج أميركا» على قناة «إيه.بي.سي» التنلفزيونية الأميركية، أشار فاوتشي رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية إلى حالة التفشي في عدد من الولايات في الجنوب الأميركي قائلاً «ربما وصلت للذروة وتعاود الانخفاض».
وأضاف أن هناك «مؤشراً مبكراً للغاية» على أن النسبة المئوية لفحوص كورونا، التي جاءت نتيجتها إيجابية، بدأت تزيد في ولايات أخرى مثل أوهايو وإنديانا وتنيسي وكنتاكي.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، الذي يتسبب فيه فيروس كورونا، في الولايات المتحدة إلى أكثر من 148 ألفاً، فيما تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة 4.6 مليون حالة وفقاً لأحدث إحصاء.