فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، اليوم الأربعاء، وسط قيود على الحركة، وانتشار مكثف للقوات، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتجريد المنطقة من وضعها الخاص داخل النظام الاتحادي الهندي.

وقلصت الإدارة في أكبر مقاطعات كشمير الهندية، سريناجار، أمس الثلاثاء، أمراً سابقاً بفرض حظر تجوال لمدة يومين، تحسباً لأعمال عنف واحتجاجات محتملة، بعد مرور اليوم الأول دون وقوع أي حوادث.

ومع ذلك، شهدت المنطقة، اليوم الأربعاء، تشديداً أمنياً، مع فرض قيود على حركة وتجمع المواطنين، وإغلاق الأسواق والشركات، وتعليق وسائل النقل العام الذي أدى إلى توقف الحياة اليومية.

وقال ضباط الشرطة المحلية: إن مئات من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية قاموا بدوريات في شوارع سريناجار، بينما تم فرض قيود شبيهة بحظر التجوال في الأحياء القديمة بالمدينة، لمنع التظاهرات.

وتتنازع الهند وباكستان على إقليم كشمير، وتدير كل منهما شطراً منه.