أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا، اليوم الجمعة، العمل سوياً مع دول أخرى من أجل إرسال مساعدة فورية إلى لبنان عقب انفجار العاصمة بيروت.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير، في بيان، إن الرئيسين تحدثا هاتفياً و"عبرا عن حزنهما العميق حيال الخسائر في الأرواح والدمار في بيروت".
وأدى انفجار هائل، هز ميناء بيروت يوم الثلاثاء، إلى مقتل 154 شخصاً وأصاب خمسة آلاف ودمر مساحات كبيرة من المدينة.
وسارعت فرنسا ودول عربية وأخرى أجنبية حول العالم إلى تقديم مساعدات طارئة للبنان، بما في ذلك إرسال أطباء وأطنان من المعدات الصحية وأغذية. 
وقال ترامب، يوم الثلاثاء، إن واشنطن مستعدة لمساعدة الشعب اللبناني.
وزار ماكرون بيروت، أمس الخميس. وأكد لحشود من اللبنانيين أن المساعدات لإعادة بناء المدينة لن تذهب إلى "أياد فاسدة".
ولا يزال سبب الانفجار قيد التحقيق.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن التحقيق سيبحث ما إذا كان الانفجار ناتجاً عن قنبلة، وهو الاحتمال الذي أعلن ترامب تأييده يوم الثلاثاء بعد ساعات من الانفجار.
وبسؤاله عن نفس الأمر مجدداً يوم الأربعاء، قال ترامب إنه لا يمكن لأحد القطع بأن الانفجار ناجم عن هجوم.