تجاوز عدد ضحايا فيروس كورونا بالبرازيل مئة ألف وفاة ويواصل الصعود مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم في معظم مدن البلاد وذلك على الرغم من أن الوباء لم يصل لذروته بعد.
أعلنت البرازيل تسجيل أول حالات إصابة بفيروس كورونا في نهاية فبراير، واستغرق الفيروس ثلاثة أشهر ليقتل 50 ألف شخص و50 يوماً فقط ليقتل خمسين آلفاً آخرين.

وكان رئيس البلاد جايير بولسونارو قد قلل من خطورة الوباء، وقاوم مساعي المسؤولين المحليين لفرض العزل العام.
وقابل البرازيليون الرقم الجديد للضحايا باستهجان.
وأعلنت وزارة الصحة، تسجيل 905 وفيات و49970 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع عدد الوفيات إلى 100477 والإصابات إلى أكثر من ثلاثة ملايين.
وأعلنت المحكمة العليا والكونجرس، ومؤسسات انتقدت تعامل بولسونارو مع الوباء، الحداد الوطني لمدة ثلاثة وأربعة أيام على الترتيب بعد وصول عدد الوفيات إلى مئة ألف، ولم يعلق الرئيس علناً حتى الآن.

ويقول بولسونارو، الذي وصف مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بكورونا بأنه "انفلوانزا خفيفة"، إنه تعافى من الفيروس بعد اعتماده على عقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا الذي لم تثبت بعد فعاليته في علاج فيروس كورونا.