أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، أنها قامت باتصالات مع دول الجوار وجامعة الدول العربية من أجل إخراج القوات التركية من العراق.
وقتل الثلاثاء ضابطان وجندي في القوات العراقية بضربة نفذتها طائرة مسيّرة تركية، وهم أول الضحايا في صفوف القوات العراقية لعملية أطلقتها تركيا في يونيو الماضي داخل الأراضي العراقية. 
واستدعت بغداد، أمس الأربعاء، السفير التركي لديها للمرة الثالثة خلال شهرين للاحتجاج على «الاعتداء السافر» و«انتهاك السيادة» العراقية. 
وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الاتصال بوزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والكويت وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. 
وجاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية أن الوزير طالب بـ«تضافر الجهود العربيّة إزاء هذه التطوّرات الخطيرة في الموقف الأمنيّ مع تركيا، والخروج بموقف موحّد يلزم الأتراك بعدم تكرار هذه الانتهاكات، وسحب قواتهم المتوغّلة في الأراضي العراقيّة».
وألغى العراق زيارة وزير الدفاع التركي التي كانت مقررة اليوم الخميس إلى بغداد، كما هو الحال «لجميع الزيارات المقررة بين البلدين في الوقت الحاضر».
ومنذ انطلاق الاعتداء التركي منتصف يونيو، قتل مدنيون عراقيون جراء العملية العسكرية.