وصل إلى بيروت، اليوم الخميس، وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد هيل في زيارة إلى العاصمة اللبنانية إثر الانفجار الضخم الذي هزها الأسبوع الماضي.
وتوجه هيل مباشرة، برفقة السفيرة الأميركية دوروثي شيا، إلى شارعي "الجميزة" و"مار مخايل" اللذين تضررا جراء انفجار الرابع من أغسطس الجاري.
واستطلع هيل، من المتطوعين الموجودين في شارعي "الجميزة" و"مار مخايل" لمساعدة المتضررين جراء انفجار مرفأ بيروت، عن المهمات التي يقومون بها.
وقال أحد المتطوعين لهيل "الآن لا توجد حكومة ونحن الشباب نؤدي عمل الحكومة"، فقال هيل "لهذا السبب، أنا هنا. ولهذا السبب، اخترت أن أبدأ زيارتي التي تستمر يومين من هنا".
وأوضح هيل للصحافيين، أثناء تفقده سيراً على الأقدام منطقة الجميزة المتضررة، "سينضم مكتب التحقيقات الفدرالي قريباً إلى المحققين اللبنانيين والأجانب، للمساعدة في الإجابة على الأسئلة التي أعرف أن كل شخص يطرحها إزاء الظروف التي أدت إلى هذا الانفجار".
ومن المقرر أن تستمر زيارة هيل إلى لبنان حتى يوم السبت، وسيلتقي خلالها القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والشباب.
وخلف الانفجار، الذي وقع في مرفأ بيروت، 171 قتيلاً وأصاب نحو ستة آلاف آخرين وأدى إلى دمار هائل في المرفأ والمباني المحيطة به كما شرد نحو 300 ألف شخص بعد أن تضررت منازلهم.