انتقدت قبرص، اليوم الاثنين، شركاءها في الاتحاد الأوروبي بسبب «سياسة المهادنة» في التعامل مع تركيا.
وتتصدى قبرص واليونان لتركيا التي تنقب عن الغاز في مناطق تابعة لهما في شرق البحر الأبيض المتوسط.
جاءت التصريحات القبرصية بعد فشل اليونان في الحصول على التزام قوي من شركائها في الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على أنقرة بسبب المسوح التي تقوم بها للكشف عن الغاز في البحر في مناطق تابعة للدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وتوجد سفينتا مسح تركيتان في مكانين من المنطقة البحرية التابعة للدولتين، حيث تقول اليونان، إن أحد المكانين يقع على الجرف القاري لها بينما تطالب قبرص بالمكان الثاني. وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية، في تصريحات للصحفيين، «للأسف، نشهد خجلا من الاتحاد الأوروبي في القيام بدور ملموس وانتهاج سياسات ردع».
وأضاف أن نيقوسيا ترحب بالتعبير عن الدعم من شركائها في الاتحاد الأوروبي. لكن مجرد التعبير عن الدعم لا يكفي. ومضى يقول «سياسة المهادنة ورسائل الدعم لا تكفي لتثبيط عزم تركيا فيما يتعلق بإجراءاتها غير القانونية».
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن يكون له وجود «أكثر كثافة» في شرق البحر المتوسط.
ووجه الاتحاد الأوروبي توبيخاً جديداً لتركيا، أمس الأحد، بعد إعلانها تمديد أعمال سفينة للتنقيب عن النفط والغاز، حتى منتصف سبتمبر المقبل، في مياه البحر المتوسط قبالة ساحل قبرص.