أبوظبي، عواصم (وكالات)

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً بهجوم شنته حركة «الشباب» الإرهابية الأحد الماضي على فندق على ساحل العاصمة مقديشو، حيث اقتحم مسلحون فندق «إليت» الفاخر في شاطئ ليدو، وفجروا سيارة ملغومة، ثم أطلقوا النار من بنادق هجومية. 
ولاقى الهجوم الإرهابي في الصومال تنديداً عربياً واسعاً. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، 
موقف المملكة الرافض للعنف والتطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
حيث دانت البحرين بشدة التفجير، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين. وأكدت البحرين تضامنها مع الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب، مشددة على موقفها الراسخ الرافض لجميع صور العنف والتطرف والإرهاب، والداعي لضرورة تكاتف الجهود للقضاء على مثل هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة.
بدورها، دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الهجوم. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان أمس، وقوف المنظمة وتضامنها مع الصومال في محاربته للإرهاب، مجدداً موقف المنظمة الثابت والرافض للأعمال الإرهابية والعنف والتطرف بجميع تجلياتها. وعبر العثيمين عن تعازيه لذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وفي السياق، أدان الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي الهجوم الإرهابي. وأكد السُّلمي في بيان له دعم البرلمان العربي التام لجمهورية الصومال في حربها على الإرهاب، مقدماً خالص التعازي لحكومة وبرلمان وشعب الصومال، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.