أعلنت الرئاسة النيجيرية أن وسطاء المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا اقترحوا على قادة الانقلاب العسكري في مالي تشكيل حكومة انتقالية يقودها مدني أو عسكري متقاعد لمدة لا تتجاوز 12 شهرا.
وقالت رئاسة نيجيريا، في بيان، إن وفد الوساطة الذي يقوده الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان، أبلغ الجيش في مالي أن دول المجموعة ستقبل هذا الاقتراح.
وأضاف البيان «تقوم الحكومة الانتقالية عندئذ بتنظيم انتخابات لاستعادة النظام الدستوري الكامل».
جاء ذلك بعد اجتماع بين الرئيس النيجيري محمد بخاري ورئيس وفد التكتل الإقليمي الذي عاد هذا الأسبوع من محادثات مع ضباط الجيش الذين قادوا الانقلاب في باماكو في 18 أغسطس الجاري على الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
واقترح المجلس العسكري الحاكم في مالي تشكيل هيئة انتقاليّة برئاسة عسكريّ تتولّى إدارة البلاد لمدّة ثلاث سنوات.
وأفاد مصدر في وفد المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا بأنّ «المجلس العسكري أكد أنه يريد عملية انتقالية مدتها ثلاث سنوات لمراجعة أسس الدولة المالية. هذه العملية الانتقالية تتولى إدارتها هيئة يرأسها عسكريّ يكون في الوقت نفسه رئيسا للدولة».
وأكد مسؤول في المجلس العسكري أنّ «العملية الانتقالية مدتها ثلاث سنوات، وستكون برئاسة عسكريّ وحكومة مؤلفة بغالبيتها من عسكريين».
ووافق الجيش المالي على عودة الرئيس المخلوع كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقّي العلاج.