أعلن المجلس العسكري في مالي، اليوم الخميس، إن قادة الانقلاب أطلقوا سراح الرئيس المعزول إبراهيم أبو بكر كيتا.
وتسيطر مجموعة من ضباط الجيش يطلقون على أنفسهم اسم (اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب) على مقاليد الأمور في مالي منذ 18 أغسطس الجاري عندما احتجز جنود متمردون كيتا (75 عاما) تحت تهديد السلاح وأجبروه على الاستقالة.
والإفراج عن كيتا هو أحد مطالب شركاء مالي الدوليين، بما في ذلك فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي أرسلت وفداً إلى العاصمة باماكو مطلع الأسبوع للتفاوض مع قادة الانقلاب.
وصرح الناطق باسم المجلس العسكري، الذي تولى زمام الأمور في مالي، النقيب جبريلا مايغا أن "الرئيس أبو بكر كيتا حر في تحركاته وهو في منزله".
وقالت اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، التي شكلها الجيش لقيادة البلاد على "فيسبوك"، إنها "تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بإطلاق سراح الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا وهو حالياً في مقر إقامته".
وقال أحد أفراد عائلته، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن كيتا عاد إلى منزله في منطقة "سيبينيكورو" الليلة الفائتة.
احتُجز كيتا مع عدد من المسؤولين خلال الانقلاب الذي قاده ضباط ماليون.