الكويت (وكالات) 

تسلمت الكويت رفاتاً، يعتقد أنها تعود لأسرى كويتيين عثر عليها في العراق، وستبدأ السلطات عملية التعرف على الرفات باستخدام تحليل الحمض النووي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا».
وجرت عملية تسليم الرفات قرب مطار بغداد، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع العراقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية ومكتب الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي».
ويعتقد وفقاً للمؤشرات الأولية أن الرفات تعود لأسرى ومفقودين كويتيين عثر عليهم في بادية السماوة جنوبي العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في الخارجية، ربيع العدساني قوله إن المعلومات والمؤشرات الأولية تشير إلى أن الرفات يعود لأسرى كويتيين، ولكن سيتم التحقق من هوية الرفات من خلال عملية الاستعراف على أيدي المختصين بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، وأوضح المسؤول الكويتي أن عملية «الاستعراف» أو التعرف على الرفات تعتبر عملية معقدة وتحتاج إلى دقة ووقت لاستخلاص الحمض النووي من الرفات ومن ثم العمل على مطابقته مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين للتحقق من النتائج وتحديد هوية الرفات.
وكانت السفارة الكويتية في بغداد تسلمت أيضاً من الحكومة العراقية 21 رفاتاً يعتقد أنها لأسرى كويتيين فقدوا إبان الغزو العراقي للكويت عام 1990. وتشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أعمال لجنة ثلاثية تضم الجانبين الكويتي والعراقي و«يونامي»، والمكلفة بمتابعة ملف رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق. وأشار العدساني إلى أن السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و«يونامي» يساهمون في جهود تحديد مصير جميع الأسرى والمفقودين.