قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ملتزمة بمساعدة الليبيين على «تخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والميليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية».
وأكد السيسي، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية.. بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة الذي أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبيان، والذي يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا، ويتضمن خطوات محددة وجدولا زمنيا واضحا لاستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية.. ترقى لتطلعات الشعب الليبي».
وأضاف الرئيس المصري أن «تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي، لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولي، وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والميليشيات، ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة.. وأوهام استعمارية ولى عهدها».
وأوضح السيسي «لذلك، فقد أعلنا ونكرر هنا أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا في خط سرت – الجفرة ستتصدى مصر له دفاعا عن أمنها القومي.. وسلامة شعبها. كما نجدد الدعوة لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي، بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا الشقيق».