دمشق (وكالات)

دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات السورية الموالية لتركيا في عفرين بريف حلب، فيما قتل وأصيب 10 مدنيين بانفجار سيارة مفخخة قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة اندلعت بين عناصر من فصيلي «فرقة الحمزات» من جهة و«أحرار الشام» من جهة أُخرى في قرية «جولقان» التابعة لناحية «جنديرس» ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والميليشيات الموالية لها في ريف عفرين شمال غرب حلب. 
وبحسب مصادر المرصد السوري، تسببت الاشتباكات بسقوط عدد من الجرحى، وسط حالة من الذعر يعيشها المدنيون في المنطقة بسبب قرب الاشتباكات من البيوت السكنية.
ونشر المرصد السوري في 21 سبتمبر: قُتل وجرح 3 عناصر من فصيل «الجبهة الشامية» الموالية لتركيا، بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على أحد المقرات العسكرية في ناحية «شران» بريف عفرين.
وفي سياق آخر، قتل 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون، أمس، جراء انفجار سيارة مفخخة، تزامناً مع مرور حافلة نقل ركاب مدنية في بلدة «تل حلف» قرب مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار نتيجة سيارة ملغمة مركونة قرب حافلة نقل ركاب في بلدة «تل حلف».
وفي سياق آخر، استهدفت فصائل المعارضة السورية، بالصواريخ، مواقع الجيش السوري بقريتي «الدانة» و«الجرادة» شمال معرة النعمان بريف إدلب، كما استهدفت بقذائف المدفعية تجمعات الجيش على محور المشاريع بسهل الغاب شمال غرب محافظة حماة، تزامناً مع تجدد القصف البري من قبل الجيش السوري على قرى جبل الزاوية بريف إدلب وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشمل قصف الجيش قرى وبلدات «الفطيرة، كنصفرة، سفوهن، منطف، كدورة، زيزون، قسطون، الزيارة، تل واسط، المنصورة، قليدين».