الرباط (وكالات)

تكللت زيارة وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى المملكة المغربية بتوقيع اتفاقية تعاون عسكري لمدة 10 سنوات، حسبما أفاد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وقال بوريطة في ندوة صحفية حضرها كل من مارك إسبر والوزير المغربي المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين ضد التهديدات المشتركة.
من جهته، أوضح وزير الدفاع الأميركي الذي اختتم زيارته إلى الرباط أمس، بأن «جولته في المنطقة المغاربية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدان المغرب الكبير والذي يتمحور حول محاربة الجماعات الإرهابية وحفظ الأمن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل».
ويشمل اتفاق التعاون العسكري بين واشنطن والرباط تحديث وتعزيز الصناعات والقدرات العسكرية المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن البلدين يشتركان سنوياً في تنظيم مناورات «الأسد الإفريقي» تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا «أفريكوم»، وبسبب تفشي وباء كورونا، ألغيت المناورات هذه السنة.