بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الصراع في إقليم ناغورني قره باغ.
وذكر بيان، صادر عن الرئاسة الروسية، أن المحادثات جاءت بمبادرة فرنسية.
وتسعى روسيا للتوصل إلى اتفاق مراقبة للإشراف على الهدنة بين أرمينيا وأذربيجان في الجيب الجبلي المتنازع عليه. 
وتشكل فرنسا وروسيا والولايات المتحدة ما يسمى بـ"مجموعة مينسك" للوسطاء الدوليين في محادثات قره باغ للسلام منذ وقف إطلاق النار عام 1994.
وتم التوصل إلى اتفاق يوم السبت في موسكو، لكن المعارك ما لبثت أن تجددت بين الطرفين.
واليوم، أيضا تواصلت الاشتباكات والقصف المتبادل.
وتبادل الأرمن والأذربيجانيون الاتهامات بشن هجمات جديدة على الرغم من "الهدنة الإنسانية" التي كان يفترض أن تدخل حيز التنفيذ الأحد في النزاع الدائر حول المنطقة الانفصالية.
لكن وزارة الدفاع الأذربيجانية قالت إن القوات الأرمينية قصفت أراضي منطقة أغجابيردي وليلًا مناطق غيرانبوي وترتر وأغدام.
من جانبها، اتهمت سلطات ناغورني قره باغ أذربيجان بإطلاق نيران مدفعيتها ليلا "على مختلف قطاعات الجبهة" ومواصلة هجماتها في الصباح. وقالت إن "جيش قره باغ يتخذ إجراءات متناسبة".