ذكر مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف، أن روسيا وإيران تحاولان التدخل في انتخابات الرئاسة لعام 2020.

ويظهر الإعلان الذي جاء قبل أسبوعين من الانتخابات مستوى القلق بين كبار المسؤولين الأميركيين من أن جهات أجنبية تسعى لتقويض ثقة المواطنين في نزاهة التصويت ونشر معلومات مضللة في محاولة للتأثير على نتائجه.
وقال راتكليف "نؤكد أن إيران ورسيا حصلتا بشكل منفصل على بعض معلومات تسجيل الناخبين".
ومعظم بيانات تسجيل الناخبين معلنة، لكن راتكليف قال إن المسؤولين الحكوميين "علموا بالفعل أن إيران ترسل رسائل بريد إلكتروني مزيفة تهدف إلى تخويف الناخبين والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب".