بيروت (وكالات)

عقدت أمس، ولليوم الثاني على التوالي، الجولة الثالثة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي، في مقر الأمم المتحدة بجنوب لبنان، وبحضور أميركي. ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فقد «دخل الوفدان غرفة الاجتماعات كل على حدة، وحمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق دامغة تظهر نقاط الخلاف»، لافتة إلى أن «الجانب اللبناني المفاوض يتمسك بحقوق لبنان بكل نقطة مياه، من دون مساومة». وقبيل الاجتماع شهد طريق الساحل بجنوب لبنان، بين منطقتي البياضة والناقورة، انتشارا مكثفا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وأقيمت حواجز ثابتة ودوريات مكثفة برا وبحرا. واستمرت الجلسة نحو 4 ساعات غادر إثرها المجتمعون على أن يعقدوا لقاء رابعاً في الحادي عشر من الشهر المقبل، وفق ما أفاد مصدر لبناني مطلع على سير المفاوضات. وأصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بياناً قالت فيه أن وفدها «أنهى الجولة الثانية من المفاوضات مع الوفد اللبناني في مقر اليونيفيل في الناقورة»، مشيرة إلى أنه جرى الاتفاق على أن تعقد الجولة المقبلة خلال الشهر المقبل.