يتلاشى الأمل في العثور على ناجين في غرب تركيا، اليوم الأحد، بعد يومين من الزلزال القوي الذي أودى بحياة 60 شخصاً على الأقل، في وقت يواصل عمال الإغاثة انتشال جثث من بين الأنقاض.
وفي بايرقلي، المدينة التركية الأكثر تضرراً، واصلت فرق الإنقاذ، اليوم الأحد، البحث بين أنقاض ثمانية مبانٍ منهارة، وعلى مرأى من السكان القلقين، وفق ما شاهد مراسل لوكالة فرانس برس. 

وضرب الزلزال الذي بلغت شدته سبع درجات على مقياس ريختر، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية و 6,6 بحسب السلطات التركية، بعد ظهر الجمعة في بحر إيجه جنوب غرب إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا، وبالقرب من جزيرة ساموس اليونانية.
وكان الزلزال قوياً إلى درجة أن سكان إسطنبول وأثينا شعروا به. وتسبّب بتسونامي محدود في جزيرة ساموس ببحر إيجه وبمدّ بحري أغرق شوارع في إحدى بلدات ساحل تركيا الغربي.