أبوظبي (وام)

شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية في منتدى «ريكيافيك العالمي» للقيادات النسائية الذي يعقد في الفترة بين 9 و11 من الشهر الجاري في ريكيافيك بآيسلندا، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة 800 رئيسة ونائبة رئيس وعضوة برلمانية ومديرات منظمات يناضلن من أجل المساواة، للحديث عن التحديات السياسية والاجتماعية المنتظرة مستقبلاً، وتبادل الخبرات والمشورة في العديد من قضايا المرأة.
وشارك في المنتدى من الشعبة البرلمانية الإماراتية مريم ماجد خلفان بن ثنيه عضوة المجلس الوطني الاتحادي، وهند حميد العليلي عضوة المجلس الوطني الاتحادي.
وجمع المنتدى مئات القيادات النسائية في جميع مجالات السياسة والفنون والإعلام لتبادل الخبرات والمشورة حول كيفية بناء مجتمع ومستقبل أفضل، وناقشن خلاله مجموعة متنوعة من القضايا التي تجتاح عالمنا، خاصة الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا، ودور المرأة في منع انتشار الفيروس، ودورها في جهود التنمية المستدامة.
وأكدت مريم بن ثنية في مداخلة حول «مسارات لبناء مستقبل أكثر إنصافاً» أن قيادة الدولة أولت أهميةً كبيرةً لدعم المرأة، فقد صادقت على العديد من الاتفاقيات الدولية التي تكفل المساواة بين الجنسين، والحفاظ على حقوق المرأة العاملة، منها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» في 2004، واتفاقية المساواة في الأجور في 1996، واتفاقية ساعات العمل في 1982.