واشنطن (رويترز) 

وقع اختيار الرئيس المنتخب جو بايدن، أمس، على اثنين من كبار مسؤولي الأمن القومي هما أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية وجيك سوليفان ليكون مستشاراً للأمن القومي. ومن المعروف أنهما يقدران الزمالة ويؤيدان التحالفات الأميركية وأن خيارهما الأول لحل المشاكل هو الدبلوماسية.
ويحظى الاثنان بالإشادة لبراعتهما في الاهتمام بالتفاصيل، وهي صفة صقلها بلينكن بصفة خاصة خلال خدمته الطويلة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. 
غير أن بعض المنتقدين يتساءلون عن الكيفية التي سيحقق بها الاثنان النقلة إلى صدارة المناصب القيادية في الأمن القومي الأميركي. ويسعى بلينكن وسوليفان لطي صفحة السياسة الخارجية التي اتسمت في بعض الأحيان بالتوتر في عهد الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً في التعامل مع قضايا مرتبطة بروسيا وأفغانستان وكوريا الشمالية.