أديس أبابا (وكالات) 

طلب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، من المجتمع الدولي عدم التدخل في نزاع تيجراي، قبل بضع ساعات من انتهاء مهلة حددها لقادة هذه المنطقة للاستسلام أو التعرض لهجوم «بلا رحمة» على عاصمتهم.
وبعد ثلاثة أسابيع من بدء النزاع بين الجيش الفدرالي الإثيوبي والقوات المتمردة في هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد، يثير احتمال شنّ هجوم على «ميكيلي»، الخشية من الأسوأ بالنسبة لسكانها البالغ عددهم 500 ألف نسمة.
ورغم انقسامات بين دول أفريقية وأوروبية، عقد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأول، أول اجتماع حول النزاع، من دون إصدار إعلان مشترك بعد انتهائه. 
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إنهاء المعارك التي اندلعت في الرابع من نوفمبر.
وفيما انتهت مهلة الـ72 ساعة مساء أمس، والطرفان المتحاربان متمسكان بموقفيهما: يؤكد رئيس تيجراي وزعيم «جبهة تحرير شعب تيجراي» ديبريتسيون جبريمايكل، أن شعب الإقليم «مستعد للموت»، فيما يرفض آبي أحمد أي «تدخل في القضايا الداخلية» الإثيوبية.