أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، أن الرئيس عبدالمجيد تبون غادر المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج في ألمانيا من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكتبت الرئاسة، على صفحتها على موقع فيسبوك «امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا».
وأضافت الرئاسة الجزائرية في البيان، «يطمئن السيد الرئيس الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة بحول الله».
كانت الرئاسة أعلنت، في وقت سابق في نوفمبر الجاري، أن الرئيس «أنهى بروتوكول العلاج الموصى به، ويتلقى حالياً الفحوص الطبية لما بعد البروتوكول».
ونقل الرئيس عبدالمجيد تبون (75 عاما) إلى أحد مستشفيات ألمانيا يوم 28 أكتوبر الماضي لإجراء "فحوصات طبية معمقة"، بحسب الرئاسة الجزائرية التي أكدت لاحقا إصابته بفيروس كورونا.