أعلنت الحكومة الفنزويلية، العثور على 14 جثة بعد غرق مركب يحمل مهاجرين خلال ابحاره متجها إلى ترينيداد وتوباغو.
وقالت الحكومة في بيان، إن خفر السواحل عثر على 11 جثة بعد ظهر السبت و"اليوم تمكنا من العثور على ثلاث جثث على الشاطىء، اثنتان لشخصين ذكرين بالغين وواحدة لامرأة". 
وكان خفر السواحل الترينيدادي قد ذكر السبت أنه تبلّغ من السلطات الفنزويلية "العثور على 11 جثة في ذلك اليوم في المياه بالقرب من بلدة غويريا الساحلية الفنزويلية" في ولاية سوكري شمال شرق البلاد.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن القارب أبحر في 6 ديسمبر وكان يقل أكثر من 20 شخصاً.

وفُقد أثر أكثر من مئة فنزويلي بين عامي 2018 و2019 خلال محاولتهم بلوغ سواحل ترينيداد وتوباغو، وفق ألكالا. وفي 28 نوفمبر طردت سلطات ترينيداد 160 فنزويلياً اتّهمتهم بدخول البلاد بحرا بطريقة "غير شرعية".
وبحسب الأمم المتحدة، فر أكثر من خمسة ملايين فنزويلي من بلادهم منذ العام 2015 هربا ًمن الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد. وتوجّه 25 ألفاً منهم إلى جزيرة ترينيداد وتوباغو البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة.