واصل أفراد الشرطة المحلية وعناصر من وكالات اتحادية، اليوم السبت، البحث عن أدلة في ناشفيل لتحديد أسباب ودوافع الانفجار الغامض الذي هز المدينة الأميركية صباح أمس الجمعة.
وأدى الانفجار إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بعشرات المباني في قلب المدينة.
وانفجرت السيارة، وهي منزل متنقل، في أحد شوارع وسط أكبر مدن ولاية تينيسي، فجر الجمعة بعد لحظات من تعامل الشرطة مع بلاغات عن إطلاق نار في المنطقة وملاحظتها للمنزل المتنقل وسماع رسالة آلية صادرة منه تحذر من وجود قنبلة.
وقالت الشرطة إنها لم تعرف، على الفور، وسيلة التفجير وما إذا كان هناك أي شخص داخل المنزل المتنقل عندما انفجر. لكنّ المحققين يفحصون ما يعتقدون أنها أشلاء بشرية عثر عليها قرب مكان الانفجار.
ولم تقدم الشرطة أي دافع محتمل للانفجار ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه على الرغم من أن مسؤولي شرطة ناشفيل وصفوا الانفجار بأنه «عمل متعمد»، وتعهدوا بتحديد مصدره.