عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بلاده بعد رحلة علاجية في ألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا، استمرت  شهرين منذ 29 أكتوبر الماضي.
وظهر تبون، حسب الصور التي نشرها التلفزيون الرسمي وهو يتحدث في قاعة كبيرة بحضور كبار المسؤولين في الدولة.
 وقال في الكلمة التي نقلها التلفزيون الرسمي، إن البعد عن الوطن صعب جدا لأنه يجعل المسؤولية أكثر ثقلا، مؤكدا أنه لم يتبق له إلا القليل والقليل جدا لاستعادة عافيته بشكل كامل.
وكان تبون قد ظهر في تصريح مصور نشره في حسابه على تويتر يوم 13 من الشهر الجاري، بعد نحو شهرين من الغياب، وحينها أكد أنه يتعافى من فيروس كورونا، وأنه سيعود إلى البلاد في غضون 3 أسابيع على أقصى تقدير.
يذكر أن تبون أعلن عبر تويتر يوم 24 أكتوبر أنه دخل في حجر صحي طوعي، وبعد 3 أيام من ذلك أعلنت رئاسة الجمهورية نقله للمستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية، وفي اليوم التالي كشف ذات المصدر عن نقله إلى مشفى متخصص في ألمانيا لاجراء فحوصات أكثر قبل ان يكشف بعد أيام إصابته بفيروس كورونا.