قالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، جلاديس بريجيكليان، اليوم السبت، إن سيدني، أكثر مدن أستراليا سكاناً، جعلت الكمامات إلزامية في بعض الأماكن المغلقة، وسط تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي سجلت فيه الولاية سبع حالات محلية أخرى للإصابة بالفيروس، مع تسجيل مجموعات إصابة في غرب سيدني ومنطقة نورزن بيتشز في الأسبوعين الماضيين.
وأدت حالات الإصابة الجديدة إلى فرض قيود جديدة في جميع أنحاء سيدني الكبرى. وتم تخفيف الإغلاق الذي فُرض على سكان نورزن بيتشز، اليوم السبت، على سكان الجزء الجنوبي من المنطقة.

وسيتعرض من لا يرتدي كمامة إلى غرامة قدرها 200 دولار أسترالي (140 دولار أميركي)، حسبما ذكرت بريجيكليان. 
وتشمل الأماكن التي سيطبق فيها ذلك الإجراء مراكز التسوق والمواصلات العامة والأماكن الترفيهية مثل دور السينما وصالونات تصفيف الشعر والتجميل ومناطق الألعاب في المؤسسات. وسيتعين على الموظفين في أماكن الضيافة ارتداء الكمامات، وردت ولايات أخرى في الأيام الأخيرة على تفشي الفيروس في سيدني بإغلاق الحدود معها، مما تسبب في تأخير لساعات عند المعابر الحدودية.
في غضون ذلك، سجلت ولاية فيكتوريا 10 حالات إصابة جديدة بالفيروس قالت السلطات إنها مرتبطة بشكل مباشر بحالات قادمة من سيدني.
وفي فيكتوريا، هناك 29 حالة نشطة قيد العزل الصحي في جميع أنحاء الولاية، ولا يرغب الكثيرون من سكان الولاية في فرض إغلاق آخر.