واشنطن (وكالات) 

أصبحت وزيرة التعليم الأميركيّة بيتسي ديفوس ثاني عضو، بعد وزيرة النقل إيلين تشاو، يُعلن استقالته من إدارة دونالد ترامب، عقب اقتحام مناصرين للرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول.
ورغم ترحيب بعض الجمهوريين والديمقراطيين بهذه الخطوة، إلا أن مشرّعين أميركيّين طالبوا أعضاء إدارة ترامب ومسؤولي البيت الأبيض بالبقاء في مناصبهم، لضمان نهاية مستقرّة للولاية الرئاسيّة.
وقالت الوزيرة، في رسالة وجّهتها إلى ترامب وتلقّى عدد من وسائل الإعلام الأميركيّة نسخة منها: «لا يُمكن إنكار أنّ خطابكم كان له تأثير على الوضع، وهذا كان نقطة تحوّل بالنسبة إليّ».
وقبل ساعات، أعلنت وزيرة النقل الأميركيّة إيلين تشاو استقالتها من منصبها غداة اقتحام أنصار ترامب الكابيتول. وقالت تشاو في بيان نشرته على حسابها في موقع «تويتر»: «أعلن استقالتي من منصبي وزيرة للنقل»، مشيرة إلى أنّها اتّخذت هذه الخطوة لأن ما حصل في الكابيتول كان «حدثاً صادماً». وتشاو هي زوجة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
ومن جانبه، قال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الحليف المقرّب من ترامب: «إلى أولئك الذين يعتقدون أنّ عليهم ترك وظيفتهم من أجل بعث رسالة، أدعوكم إلى عدم فعل ذلك»، مشيراً إلى أنّ وجودهم إلى جانب ترامب يُعتبر ضمانة للاستقرار في الأيّام الأخيرة من ولاية الرئيس.