دخل حظر تجول حيز التنفيذ في كيبيك سعياً لاحتواء الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في إجراء غير مسبوق في كندا على صعيد مقاطعة كاملة منذ تفشي الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن.

ويسري حظر التجول من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحاً وسيستمر أربعة أسابيع حتى الثامن من فبراير في كيبيك البالغ عدد سكانها 8,5 ملايين نسمة، وهي الأكثر تأثراً بالوباء.

وأوضح رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو في رسالة على فيسبوك "السبب الرئيسي لحظر تجول هو منع التجمعات، حتى أصغرها. إن مجموع المخالفات الصغيرة للقواعد هو الذي يغذي الفيروس".
وتابع "إننا بحاجة إلى مجهود جماعي من قبل الجميع لمدة شهر"، مشدداً على ضرورة "حماية الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاماً وما فوق المعرضين للخطر".

وتحظر كيبيك التجمعات الخاصة في المنازل من أكتوبر.

وأحصت كيبيك السبت 3127 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، متخطية لأول مرة عتبة ثلاثة آلاف إصابة يومية، و41 وفاة. ووصلت الحصيلة الوطنية على مستوى كندا البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 652,473 إصابة و16833 وفاة.