أعلن المدعي العام في بيرجامو، اليوم الخميس، أنه سيحقق فيما إذا كان الإقليم الواقع بشمال إيطاليا قد تردد لفترة طويلة قبل فرض أول إغلاق في العالم خارج الصين في بداية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحصلت الشرطة على وثائق من العديد من السلطات الصحية فيما يتعلق بالتحقيقات في خطة الحكومة لمكافحة الجائحة.
ويتوقع أن توفر الوثائق أيضا معلومات بشأن سبب حدوث الكثير من الوفيات في دور رعاية المسنين في بيرجامو.
وفي ذروة الأزمة، توفي الكثير من الأشخاص في بيرجامو لدرجة أنه تم إشراك شاحنات عسكرية لنقل توابيت الموتى.
وأكد مكتب المدعي العام أن الشك في أن الخطة الوطنية لمكافحة الجائحة لم تكن محدثة، أساسي في التحقيق.
وأضاف أن خبراء من منظمة الصحة العالمية تبنوا في جلسات استماع وجهة النظر القائلة بأن خطة مكافحة الجائحة، التي نفذت في إيطاليا، ليست سوى نسخة من خطة افتراضية تعود للعام 2006.