واشنطن (وكالات) 

فرضت الإدارة الأميركية، أمس، سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية على إيران، قبل خمسة أيام فقط من نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب، في استمرار لسياسة «الضغوط القصوى»، التي اعتمدها حيال النظام الإيراني، وضمن إجراءات تعقّد أي انفتاح محتمل لخلفه جو بايدن حيال طهران.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن العقوبات الجديدة تطال شركات تعمل في قطاع النقل البحري، الخاضع أساساً لعقوبات صارمة، وكيانات أخرى اتهمها بالمساهمة في انتشار الأسلحة التقليدية.
وقال: حذرنا مراراً قطاع النقل البحري من أن الذين سيتعاونون مع شركة «إريسل» للنقل البحري الإيرانية، سيعرضون أنفسهم للعقوبات، مضيفاً: «نفرض عقوبات على 7 كيانات واثنين من الأفراد لهذا الأمر». وكشف بومبيو عقوبات حيال 3 كيانات إيرانية تتهمها واشنطن بالضلوع في انتشار الأسلحة التقليدية بالمنطقة.