قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي إنه ينبغي مقاضاة أي مشرع ساعد مؤيدي ترامب على اقتحام مبنى الكونجرس.

وأودى الهجوم غير المسبوق يوم السادس من يناير على مقر الكونجرس بحياة خمسة أفراد، ودفع مجلس النواب إلى مساءلة ترامب، وللمرة الثانية، عن خطابه الحماسي في ذلك اليوم.

وتغلب المئات الذين اقتحموا المبنى على الشرطة مما أثار تساؤلات عن سبل تأمينه وعن معرفة بعض المشاغبين بمواقع مكاتب النواب.

واتهمت النائبة الديمقراطية ميكي شيريل بعض النواب الجمهوريين بمساعدة مؤيدي ترامب قائلة إنها رأت بعض زملائها وهم يقومون بجولات داخل المبنى مع مجموعات يوم الخامس من يناير.

وقالت بيلوسي "إذا تبين أن أعضاء بالكونجرس شاركوا في هذا التمرد المسلح، أو ساعدوا وحرضوا على الجرائم فإنه سيتعين اتخاذ إجراء خارج الكونجرس فيما يخص المقاضاة".