ندد البابا فرنسيس، اليوم الخميس، بالتفجير الانتحاري المزدوج الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 32 في سوق بالعاصمة العراقية بغداد، واصفاً الهجوم بأنه "عمل وحشي أحمق".
وفي رسالة أُرسلت باسمه إلى الرئيس العراقي، لم يشر البابا إلى ما إذا كان التفجير سيؤثر على زيارته المرتقبة للعراق في مارس.

وورد في الرسالة "البابا يشعر بالأسى بسبب هذا العمل الوحشي الأحمق ويصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم ومن أجل المصابين وأفراد الطوارئ".
وأضافت الرسالة أن البابا يأمل في أن يواصل العراق العمل على تجاوز العنف "بالأخوة والتضامن والسلام...".
ومن المقرر أن يزور فرنسيس العراق من الخامس حتى الثامن من مارس، وستشمل جولته بغداد وأربع مدن أخرى. وهذه أول زيارة لبابا للفاتيكان إلى العراق.
ونشر الفاتيكان أمس الأربعاء معلومات لوجستية جديدة للصحفيين الذين يخططون لتغطية الزيارة، إلا أن مصادر قالت إنها قد تُلغى في أي وقت بحسب الوضع الأمني أو الأوضاع الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.