أعاد الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد على التزامه تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن أعرب عن نيته التشاور والعمل مع الحلفاء بشأن مجموعة كاملة من المخاوف الأمنية المشتركة، بما في ذلك الأوضاع في أفغانستان والعراق وروسيا.
وفي بيان منفصل، قال ستولتنبرج إنه لمن "الرائع" التحدث مع بايدن، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى العمل عن كثب مع الرئيس الأميركي خلال هذا الفصل الجديد من التحالف عبر الأطلسي. 
ولقي ذلك الاتصال إشادة باعتبار أنه يشكل تحولا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة بعد أربع سنوات انتقد فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حلفاء الناتو ودعوته لهم إلى إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع.
وعلى نقيض ذلك، وافق بايدن على العمل مع الناتو للتحضير لقمة الحلف في بروكسل في وقت لاحق من هذا العام.
يشار إلى أنه في وقت سابق، أكد مجلس الشيوخ الأميركي اختيار بايدن لوزير الخارجية ، أنتوني بلينكين. وشدد بلينكين على أهمية العمل مع حلفاء الناتو وتقوية التحالف عبر الأطلسي.