أعلن مسؤولون، اليوم الاثنين، أن إقليم مدريد سيبدأ هذا الأسبوع في تخفيف القيود التي فرضها للحد من تفشي مرض كوفيد - 19، وذلك على الرغم من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
يأتي ذلك فيما تشدد بقية مناطق إسبانيا وأوروبا الإجراءات لكبح جماح الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا.
فاعتباراً من يوم الجمعة، سيُسمح لمجموعات تصل إلى ستة أشخاص بالتجمع في شرفات المطاعم في الهواء الطلق، وذلك بدلا من أربعة أشخاص حاليا. كما سيتأخر على الأرجح موعد سريان حظر التجول ليبدأ من منتصف الليل بدلاً من العاشرة مساء حالياً.
وما زال تناول الطعام في داخل المطاعم مسموحاً به حتى الساعة التاسعة مساء.
وقالت زعيمة إقليم مدريد المحافظة إيزابيل دياز أيوسو، التي اختلفت مراراً مع الحكومة المركزية اليسارية بخصوص كيفية معالجة الوباء، «نقوم بكل ما في سلطتنا للإبقاء على مطاعمنا وساحاتنا الثقافية في مدريد مفتوحة رغم الضغط السياسي».
وأضافت، اليوم الاثنين، أن إدارتها درست الإسراع ببرنامج تطعيم للعاملين في «القطاعات الأكثر عرضة للإصابة»، مردفة أن ذلك قد يشمل المعلمين وكذلك المضيفين في المطاعم وسائقي سيارات الأجرة.
وبلغ إجمالي الإصابات المسجلة في إسبانيا أكثر من 2.7 مليون. وبلغت الوفيات 58319.